بالتحديد يقول: يوتوب ليس حرام, شاهد بعض المقاطع المفيدة. أنت نيتك سليمة. و هو بمثابة ذهاب مدمن خمر الى شارع فيه خمارة, بحجة أن هذا الشارع ظريف و لطيف و دمه خفيف. و للأسف, ما اكثر النساء اللاتي يبدين أجسادهن على يوتوب. فيستيقظ الشر النائم داخلك.
و يتدرج الأمر. مشاهدة مقطع أو اثنين فيهم امرأة فاتنة, و هي حقا فاتنة. حتى يصل الى المواقع الإباحية - المرضية. و النساء اللاتي باعوا أجسادهن و أنفسهن, و فقدوا آدميتهن و عفافهن و مروئتهن. نساء أقل ما يمكن هو وصفهن بأنهن عاهرات, ساقطات, فاجرات. و رجال يتاجرون بهن, و هم جميعا عار على البشر, و كل انواع الانحلال و الأمراض تجسدت فيهم.
و الله ان المرأة المحجبة الطاهرة أجمل بكل المقاييس من هؤلاء الزانيات. و لكن سبحان الله, جمالها ليس شهواني أو غرائزي. بل جمال روحي, بطهارتها و عفتها. تنظر اليها, تشعر أنك أمام كائن رباني, روحاني, تريد أن تحافظ عليهز بل و أنا متأكد أن هذا يوقن به كل مدمن لهذه المواقع التي نسأل الله منها التوبة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق