لم اعد اطيق نفسي. اعصي ثم اتوب, ثم اسقط ثم ادعو و ابكي و اقسم. و ما البث ان اقع مرة اخرى. اعوام و سنين على هذا المنوال العقيم. الى متى؟ الى متى و حال الأمة كما هو. الى متى و الاسلام مهزوم, و شبابه في خنوع؟
كل مرة اشعر اني حشرة بعدها, و اشمئز من القاذورات التي كنت عنها ابحث. و اتسائل, هل انا ذلك المجنون المنحط الذي كان يجتهد في البحث عن الساقطات من نصف ساعة؟ هل انا و هذا المريض نفس الشخص؟ انا المحب لدين الله تعالى, و عبد شهواته هذا, هل معقول ان نكون انسان واحد؟
فعلا و الله المعصية و الشهوة فقدان عقل و قلب. و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال "لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن" و قال "العين تزني و زناها النظر".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق